قصة إسلام حمزة عم الرسول (ص)

من طرف **أسير الأحزان** الخميس يونيو 19, 2008 3:06 pm

لقد مر يوما أبا جهل عليه لعائن الله على الرسول الكريم بصفا فآذاه
و شتمه و نال ما يكره من العيب لدينه و التضعيف لآمره فلم يرد
عليه العفو الحليم صلى الله عليه و سلم و لم يكلمه و كانت مولاه لعبد
الله بن جذعان في مسكن لها تسمع ما قاله أبو جهل اللصادق الأمين
و قد شاء الله بأن يمر حمزة عم الرسول الكريم راجعا من الصيد
فقالت له المرأة :يا أبا عمارة لو رأيت ما لقي بن أخيك محمد آنفا
من أبي الحكم بن هشام و جده ههنا جالسا فآذاه و بلغ منه ما
يكره فأحتمل حمزةى الغضب و خرج يسعى و لم يلتفت لأحد حتى
أتى أبا جهل و هو جالس في نادي القوم حول المسجد فضربه بالقوس
فشج رأسه شجة منكرة ,ثم قال :أشمته و أن على دينه أقول
ما يقول فرد ذلك علي إن استطعت ,فقامن رجال من بني مخزوم
لينصروا أبا جهل فقال أبو جهل :دعوا أبا عمارة فإني و الله
قد سبيت بن أخيه سبًا قبيحا و ثبت حمزة ساعتئذ على ما قالعه
فأسلم و حسن إسلامه و يومها عرفت قريش بأن محمدًا عليه الصلاة
و السلام قد عز بإسلام عمه حمزة المعروف بينهم بأنه أعز فتى في قريش